مثال على قصة " زامر الحي لا يطرب "

مثال على قصة " زامر الحي لا يطرب "

  • 1- أصل المثل


  • يعتبر مثل " زامر الحي لا يطرب " من الأمثال المشهورة والمنتشرة في منطقة الخليج. 
  • 2- قصة المثل : 


  • تدور أحداث القصة حول زامر يعزف على آلة موسيقية قديمة وهي المزمار، وفي كل ليلة أثناء غروب الشمس عن القرية كان يخرج المزمار ويعزف أثناء رعي أغنامه، وكان يخرج من تلك الآلة أجمل الألحان وأعذبها، وكان أهل القرية ينصتون إلى بداية العزف ثم ينصرف كل واحد منهم إلى عمله دون أن يبدي أي واحد رأي جميل يفرح قلب الشاب، بقي الشاب على حاله هذا كثيرا،  وفي يوم من الأيام مر من جانبه رحالة ووقف يستمع إلى تلك الألحان العذبة، وطلب منه الرجل أن يأتي معه مقابل أن يأخذ في نهاية كل شهر ألف درهم ، ففرح الشاب وبالفعل ذهب مع الرحالة إلى قرية أخرى قريبة من قريته، وتم التخطيط لحفلة كبيرة عزف فيها الشاب أجمل الألحان ونال اعجاب الجمهور، وأقيمت الكثير من الحفلات وأصبح الشاب مشهورا في القرى المجاورة، وعندما أصبح شاب غنيا طلب من الرحالة أن يعود إلى قريته ويقيم حفلة هناك ولكن الرحالة نصحه ألا يعود، ولكنه ألح عليه بالطلب ، ورجع إلى قريته وكان الرحالة معه ، وفور وصوله تذكر مكان جلوسه وعزفه ، اجتمع أهل القرية حول الموكب الذي خرج منه الشاب وبدأ بالعزف على المزمار ، وعندما انتهى من العزف لم يصفق له سوى الرحالة ورجل عجوز ، فقال له الرحالة : إن زامر الحي لا يطرب ، والشيخ العجوز قال له : أخطأت إذ أتيت، وأخطأت إذ تدنيت، وأخطأت إذ تمنيت " فتعجب الشاب من كلام الشيخ فلم يعي ما يقصد ، فسأله عن مقصده ، أجابه الشيخ الأولى معناها " فأخطأت إذ أتيت من أرض رحبت بك لأرض طردتك، فليس بعد الزيادة إلا نقصان " وأما الثانية : " فأخطأت إذ تدنيت وكان قصده عن الرحالة الذي كان يعطيه ألف درهم ويكسب من وراءه ألف دينار، وأما الثالثة :" فأخطأت إذ تمنيت أن تجد الخير في أهلك بعد أن وجدته في غيرهم ". 
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.